صالون الصريح

نقشة: عن صحفية ‘حديدية’ أحكي لكم …

كتب: صالح الحاجّة

عن نايلة تويني أُحدثّكم …ولكم ان تتساءلوا هذه الــ” نايلة ” من تكون …ومن هي ؟.. إنها المرأة الحديدية للصحافة اللبنانية …إنها وريثة دار النهار في لبنان …

وانا احد تلامذة هذه الدار ..تعلمت فيها …وشربت من نهرها …وعلمتني كيف أمشي في حقول الالغام …والصحافة ألغام يظنها الساذج انغام …
هذه المراة هي ابنة جبران تويني الذي اغتالوه ذات يوم في بيروت …
لقد ظلت بعده صامدة وواصلت المسيرة ببطولة وجراة …وحافظت على
“النهار” كذكرى ومنارة تحمل قلب الأب المغدور…
كل يوم تقول وتكرر لطلبتها في الصحافة: إن الصحافة رسالة وليست مهنة …ان الصحافة شقاء من أجل البقاء…وعلى من لا يريد ان يشقى أن لا يقترب من حقل الألغام …
رايتها اليوم تجمع حولها كل أفراد اسرة النهار وتقول لهم : على الدرب نواصل رحلتنا بعقلية العائلة …نحن عائلة …وسنبقى عائلة …
كم انا معجب بهذه المرأة الصامدة وقدرتها على السباحة في بحر الحبر والكلمات والصور …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى