صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام من صفاقس (113): منصورة العايدي بوستة 1939 ـ 2018

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

لما ظهر المسرح في صفاقس وتكوّنت جمعيات للتمثيل اقتضت بعض الأدوار في بعض المسرحيات أن تقوم بها امرأة، وبما أن المرأة الصفاقسية في البيت ولا تختلط بالأجانب فقد كلف المخرجون بدور المرأة رجلا يلبس لباس النساء ويغيّر صوته…

ممثلات هاويات

ثم تعاون مخرجو المسرحيات مع بعض نساء الماخور…ولما تعلمت البنات، وانتشر نشاط التمثيل في المدارس والمعاهد ظهرت على المسرح ممثلات مثقفات هاويات عفيفات…ظهرت منصورة العايدي في الشبيبة النسائية وهي صغيرةً…
اكتشفها الكاتب المسرحي الممثل القدير عامر التونسي فضمها إلى جمعية التقدم المسرحي، وعلى خشبة المسرح في صفاقس ظهرت فأبدعت فصفق لها الجمهور تقديرا واستحسانا…

دخلت الإذاعة

في سنة 1964، دخلت إذاعةً صفاقس ممثلة فأثبتت وجودها بقدرتها على أداء أدوارها طفلة أوعجوزا…(في الصورة تؤدي دورها عبر الإذاعة) تزوجت الإعلامي القدير المرحوم عبد الرزاق بوستة فصارت تدعى وتعرف باسم (منصورة بوستة)…

تاريخ مشرّف

شاركت في بعض المسلسلات التلفزيةً…ولما تقاعدت لزمت بيتها، وتركت في الإذاعة تاريخا مشرفا وابنها الإعلامي القدير جوهر…ولما جاء أجلها نشرت الإذاعة والصحف خبر موتها بالتنويه بها والرحمة عليها…ودعها أهلها وجمهورها وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر…فبماذا يذكرها الأصدقاء؟

أنا أسأل وأحب أن أفهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى