صالون الصريح

نقشة: قهوة الوداع …ودمعة حزن …ودعوني أبكي …

كتب: صالح الحاجّة

تمنيت أن أشرب معه قهوة الوداع قبل الوداع …تمنيت أن التقي به في مقهى ” هورشو ” في شارع الحمراء ببيروت ونشرب معا قهوة بلا سكر …ثم نفترق ..

تمنيت ان اتقاسم وإياه دمعة حزن …قبل ان يفترسنا الحزن نهائيا …الحزن على عمر ضاع في التصدي للرياح …رياح القهر والعهر والرداءة والكراهية …
إنه طلال سلمان الفارس والقلم …والعربي العربي الذي أشعل نار العروبة ثم احترق بها …فأحرقته ولم تحترق …إنه الصحفي الذي انهكته الصحافة فأغلق صحيفته ‘السفير’ وأغلق معها قلبه إلى ان توقف صباح اليوم نهائيا …
باقة ورد اضعها بيد ترتعش وعين تدمع على قبره …سلام عليك يا طلال …يا أستاذ …ويا كلمة موجعة …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى