صالون الصريح

نقشة: سمير الوافي الحاضر بالغياب؟..

كتب: صالح الحاجّة

أنا كائن من حبر وورق وكلمات ومعان ولذلك تفعل الكلمات في روحي وقلبي ووجداني فعل السحر والدواء…كلمات كتبها عني ابني سمير الوافي اليوم في صفحته ‘الفيسبوكية’ جعلتني اتخفف قليلا من الحزن الساكن في أعماقي …

وليست هذه المرة الأولى التي يزرع فيها الوافي طريقي بالورد.. وأنا طريقي في الحياة الورد فيه قليل والأشواك فيه لها بداية وليس لها نهاية…عديد المرات يفعل ذلك بمحبة نادرة …ووفاء نادر في هذا الزمان …وصدق غير مغشوش …

وأنا سعيد بنجاحه وصموده في وجه الريح وإصراره على المضي في طريقه متحديا عواصف الغيرة والحسد والحقد وأعداء النجاح ..إن الحقد في تونس بحر لا ساحل له …ولا تسل عن ضحاياه وغرقاه فهم بالآلاف من الموهوبين والمجتهدين والحالمين…

واسمحوا لي أن أقول أن ابني سمير موهبة حقيقية قد تحتجب حينا …وقد تتراجع حينا …ولكنها لا تفقد وجودها ولا توهجها ولا ألقها…وهذه موهبة من الله يهبها لمن يشاء نجت بحماية من الله من الغرق في ذلك البحر …بحر الظلام والجهل والشراسة  …إن الضوء لا يختفي حتى عندما يختفي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى