كتب: محمد الحبيب السلامي
…تشّتد الحرارة في أيام الشهيلي، ويقاومها الناس بالمكيّفات، والمبردات والسباحة في الحوض أو في البحر…
فهل يعرف الناس أن الله أعد للعصاة والمنافقين والظالمين يوم القيامة جهنم، وأن نار جهنم أشد نارا وحرارة ولا يجدون مكيّفا ولا مبردات تقيهم حارتها، وأن الشهيلي في الدنيا يبقى أياما معدودة ويمضي ولكن جهنم البقاء فيها طويل، وقد يُخلد؟
أليس المسلم العاقل هو الذي يأخذ الدرس من شهيلي الدنيا فيعمل ما يحفظه من جهنم التي قال فيها رب العزة (قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون)؟…
أنا أعظ وأسأل وأحب أن أفهم…
