صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام من صفاقس كانوا هنا ثم ودعوا: الحاج محمود بن محمود، بن الشيخ حمودة المهيري

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

تزوج أبوه فاطمة الجلولي المصرية، وبقي معها لدى أخواله في مصر سبع عشرة سنة حفظ فيها القرآن، وأدى حجّه، ثم عاد مع أمه إلى صفاقس وهو يلبس عمامة خضراء بقيت تلازمه…

أول مؤدب

لما أسس نائب الأمة محمد سعيد كمون في دار من دياره بنهج مكة المدرسة القرآنية التهذيبية سنة 1908، تقرر أن يكون فيها مؤدب حافظ للقرآن يعلم التلاميذ القرآن، فوقع الاختيار على الحاج محمود المهيري فكان أول مؤدب في أول مدرسة قرآنية بصفاقس…
وبقي في هذه المدرسة التي عرفت بين الصفاقسيين باسم (مكتب كمون) أربعين سنة، وقد كان والدي من تلاميذه كما كنت من تلاميذه، وكل من تتلمذ في هذه المدرسة تخرج وهو يحسن تلاوة القرآن، حافظا للقرآن كله أو بعض سوره…

أنجب عشرة أولاد من زوجته، آمنة عبيد، منهم خمسة أبناء وهم: حمودة، محمد، علي وكانوا تجارا، والهادي اختص في صنع وإصلاح الأحذية بكفاءة، وولده الخامس محمود سوف أحدثكم عنه غدا…

ودع الدنيا

توفي الحاج محمود المهيري سنة 1960 بصفاقس بعد وفاة زوجته بشهرين، وودعه أولاده وتلاميذه وصفاقس بالرحمة وحسن الذكر…فبماذا يذكره الأصدقاء لنعرفه أكثر ونزداد به فهما؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى