صالون الصريح

نقشة: نجاة الكبيرة …تبقى كبيرة أكبر من الزمان والأحزان

كتب: صالح الحاجّة

يكفي ان تقف امامنا بجلالها …بوداعتها …بطفولتها ..ببراءتها …
وقوفها ولو تكون في المائة …ولو تتكئ على عكازين …يسعدنا وينعشنا ويفرحنا …
انها نجاة الكبيرة ..لا نجاة الصغيرة…

نجاة الاسطورة …
نجاة ” اللي ماثماش منها اثنين ” …
حتى وان ظهرت وهي متعبة …حتى وهي تقاوم بضعفها الجميل الشيخوخة (الله لا يجازيها خير)..
فان مجرد ظهورها على خشبة المسرح يعيد ترتيب اعمارنا …زماننا …قلوبنا …
يعيدنا الى معبد الحب والمال والشوق واللهفة فنتخفف قليلا من بؤس هذا ‘الوقت الكلب’…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى