كتب: صالح الحاجّة
التقيت اليوم بالصدفة عند عطار الحومة بمعرفة قديمة وبعد السلام واللي لازم منو سألته هل خرج على التقاعد ام مازال؟
وبلهجة حزينة قال لي انه متقاعد منذ مدة وهو غير سعيد وموجوع ومهموم و’ياكل في صوابعو’…
وقلت له : سلامة صوابعك …واللطف عليك …
قال لي : بالله ما تزيدش على همي …يعجبك طول عمري نخدم في الوطن وفي نهاية المشوار لم احصل من الجمل الا على وذنو …وخرجت راسي عريان …
قلت له: ابشر يا رجل هانئ سمعت باش يسميوك وزير …
وما إن نطقت بكلمة وزير حتى سقط الرجل مغشيا عليه…
وبعد أن أسعفناه وعاد إلى وعيه لم اساله هل سقط فرحا او حزنا؟
