عالمية

مذبحة مروّعة في ليبيا..قتل 10 أشخاص بينهم رجال أمن داخل منزل بطرابلس

أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حادثة القتل العنيفة بالعاصمة طرابلس، والتي تمثلت في مقتل 10 أشخاص بشكل جماعي في ظروف غامضة داخل أحد المنازل بمنطقة أبوسليم جنوب العاصمة.

إطلاق نار

وذكرت مصادر أن هذه الحادثة التي وقعت فجر الأحد الفارط الثامن عشر من فيفري هي عملية تصفية جسدية تعرض ضحاياها إلى إطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر و إن عدد ضحاياها تجاوز العشرة، وينتمي بعضهم نظاميا إلى جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي.

مخاطر كبرى

ووصفت البعثة الأممية في ليبيا هذه الحادثة بأنها “تذكير آخر” بما وصفتها “التحذيرات التي ما فتئ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، يطلقها مرارا وتكرارا من كون التنافس بين الجهات الأمنية بالعاصمة طرابلس ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة”.

وأعلنت البعثة الأممية أنها تواصل متابعة الوضع عن كثب بعد هذه الحادثة، وحثت السلطات في طرابلس على ضمان إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في الواقعة، والعمل على منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد والمزيد من العنف.

تحقيقات

وفي سياق متصل أعلن مدير أمن طرابلس اللواء خليل أوهيبة -في بيان- أن النيابة العامة والأجهزة الأمنية الجنائية باشرت التحقيقات في الحادثة عقب صدور تعليمات من وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد الطرابلسي بتشكيل فريق أمني لكشف الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

واكتفى جهاز دعم الاستقرار بنعي اثنين من منتسبيه ممن قتلوا في هذه الواقعة وقال إن يد الغدر طالتهما مع مجموعة كانت برفقتهما.

إجهاض المصالحة الوطنية

وأعلنت قبائل المشاشية -من أكبر قبائل غرب ليبيا- مقتل 6 من أبنائها في هذه الحادثة، وقالت إن الحادثة تعد إجهاضا لجهود تحقيق المصالحة والوفاق الوطني والاجتماعي واستعادة الأمن في البلاد ولها آثار وخيمة وسلبية على النسيج الاجتماعي في ليبيا.

وقالت قبائل المشاشية إن مجموعة مسلحة اقتحمت الموقع الذي كان يوجد فيه الضحايا، واغتالتهم جميعا يد الغدر والخيانة بدم بارد دون سابق إنذار ومن مسافة قريبة جدا رميا بالرصاص على الرأس مباشرة دون وجود أثر للمقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى