في حوار مباشر على قناة “الحرّة” خلال اللّيلة الفاصلة بين يوم أمس الجمعة 3 ماي واليوم السّبت 4 ماي 2024، تدخّل رئيس حزب “التّحالف من أجل تونس”، سرحان النّاصري، للرّدّ على تصريحات محمّد منصف المرزوقي حول “فقدان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، للشّرعية” وتضييقه على الحرّيات وعلى الإعلام.
سرحان الناصري قال ردّا على هذه التّصريحات: “المرزوقي هو الفاقد للشّرعية اعتبارا لأنّه تمّ تعيينه سنة 2011 رئيسا للجمهورية من قبل ‘حركة النّهضة’ وزعيمها، راشد الغنّوشي، الذي يقبع حاليّا في السّجن بموجب عدّة قضايا، في حين أنّ الرّئيس الحالي، قيس سعيّد، يستمدّ شرعيته من الحصول على 3 ملايين صوت في الانتخابات الرّئاسية التي جرت سنة 2019.”
وصمة عار
رئيس حزب “التّحالف من أجل تونس” أضاف أنّ محمّد منصف المرزوقي الآن فارّ من العدالة ومتّهم بالخيانة العظمى، وقال إنّ رئاسته للجمهورية تعتبر “وصمة عار في تاريخ تونس”.
وذكّر سرحان النّاصري بالاعتداءات التي كانت تستهدف الصّحافيّين والنّقابيّين من قبل ما يسمّى بـ”روابط حماية الثّورة” في عهد حكم “الترويكا” ورئاسة محمّد منصف المرزوقي للجمهورية.
كما أشار النّاصري إلى أنّ المرزوقي يتّهم التّونسيّين بـ”الغباء والتّسوّل”.
سبب المعاناة
من جهة أخرى، أوضح رئيس حزب “التّحالف من أجل تونس”، سرحان النّاصري، أنّ محمّد منصف المرزوقي هو الذي يقف وراء المعاناة التي يعيشها الشّعب التّونسي حاليّا بسبب مشكل زحف المهاجرين غير الشّرعيّين الوافدين على بلادنا من بلدان إفريقيا جنوب الصّحراء نتيجة الاتفاقيات التي عقدها مع بعض الجهات وقيامه بإلغاء التأشيرة.
متابعة: محمّد كمّون
