مسرحية “غدا وهناك” من إنتاج المسرح الوطني وإخراج الفنّان نعمان حمدة…تم عرضها مساء امس في إطار الدورة الثلاثين من مهرجان فرحات يامون للمسرح..ورغم عامل الطقس وغياب الجمهور فالاصرار على العرض..في حد ذاته يلغي ما سبق..وهو مجهود لابد من التنويه به..
وقد اعتذرت إدارة مهرجان فرحات يامون عن التأخير الحاصل في إنطلاق العرض وذلك بسبب العوامل المناخية الخارجة عن نطاقها…
لكن السؤال المطروح..لماذا غاب الجمهور؟والاهم من ذلك ماهي المقاييس التي اعتمدت في هذه الدورة في اختيار العروض ومدى انسجامها مع رغبات الجمهور ام ماذا؟
المنجي بن سليمان
