كتب: محمد الحبيب السلامي
وُلد مخلوف بن حميدة في قرقنة، وتلقى التعليم الثانوي في معهد 15 نوفمبر بصفاقس…أحب الشعر وكتب القصائد الحرة وزنا وموضوعا…
كان عضوا في نادي القصة والشعر الذي أسسه في أواخر الستينات، وكان من أعضاء النادي محمود الزواري ومنصف المزغني والنوري مزيد ورضا خماخم والناقد علي المهذبي، وسعاد بلعج التي أعجب بها الدكتور اللبناني الأديب سهيل إدريس في سهرة من سهرات النادي بصفاقس…
مخلوف بن حميدة في سنة الباكالوريا رأى أن يسافر إلى الشرق يواصل الدراسة في كلية…في النادي شجعناه، وسافر إلى بغداد، وكتب لي رسالة في أفريل 1973، فيها أدب ونقد، لذلك ما زلت أحتفظ بها…
وانتظرت عودته وأنا أعتقد أنه سيعود لتونس بما يُشرف وقد كان في بغداد يكتب ويطرز وينشر…وتمر سنوات والأخبار تتضارب عنه، فلا أعرف هل عاد أم لم يعد؟
بماذا عاد وفي أي محطة من محطات الحياة حط رحاله واستقر…لذلك كتبت عنه أسأل وأنا أحب أن أفهم…
