محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام دخلوا إذاعة صفاقس ثم ارتحلوا: قاسم كافي 1945 ـ 2018

كتب: محمد الحبيب السلامي

دخل قاسم كافي إذاعة صفاقس بصوته، ففي صوته بحة إذا أصابت غيره يراها مرضا فيداويها، ولكن قاسم كافي رآها نعمة فحافظ عليها ورعاها، كما رعته الفرقة الموسيقية بإذاعة صفاقس وشجعته على الغناء…

أثبت وجوده

غنى بعض الأغاني فاشتهرت واشتهر بها، ودفعته هذه الشهرة ليُطالب بنقلته لإذاعة تونس فقُبل مطلبه، وانضم إلى فرقة إذاعة تونس…وفي تونس أثبت وجوده ووسّع مجال شهرته باجتهاده في الغناء فهو عبر عشرات السنين يقدم الجديد من أغانيه التي تأخذ طابعا فولكلوريا سهلا يُسهل على السامعين والمستمعات ترديدها…

أكثر من ستمائة أغنية

وهو باجتهاده دخل ميدان التلحين فلحن لغيره من المطربين والمطربات منهم منية البجاوي وعلياء بلعيد…ولما توفي ترك ثروة غنائية في الغناء والتلحين وصلت في العدد إلى ستمائة: من بينها (هـ الكمون منين) و(صالح يا صالح) و(على بنت الخالة) وغيرها، ودعه أهله وأحبابه إلى قبره وبقيت أغانيه تُذاع بالصوت في كل إذاعة، وتُذاع أغانيه بالصوت والصورة في القنوات التلفزية…
ولكن ماذا يقول عنه الأصدقاء لنفهمه أكثر وأنا أحب أن أفهم؟