مواكبة: الأمين الشابي
قد لا تفي الكلمات، بل وأجدها أحيانا عاجزة عن نقل صورة حيّة عن الوقفات المساندة لصمود المقاومة ومساندة الشعب الفلسطيني عموما، خاصة أمام الحماس الذي نلمسه لدى الحضور وصدقهم في التعبير عن مساندتهم للإخوة الفلسطينيين (عددهم يزداد مع كل وقفة ) باعتبار جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان…
وقد ذهب ضحية هذه الحرب الظالمة حوالي 35 ألف شهيد وما يفوق عن 74 ألف من الجرحى؟ هذه الوقفات التي دعا إليها المرصد الجهوي لمناهضة التطبيع ببنزرت والتي يساهم فيها ويحضرها كل ممثلي المجتمع المدني بكل أطيافه وألوانه وعلى اختلافاته، وقد وحدته القضية الفلسطينية على كلمة واحدة وبوصلة وحيدة تشير إلى فلسطين.
هذه الوقفات التي وصلت إلى حدّ يوم أمس الجمعة إلى الوقفة عدد 19 ودون توقف. وعليه وأصدق تعبير عنها هو أن نترك الصور تعبّر عن نفسها بنفسها :
فقط نشير إلى بعض الشعارات الجديدة التي صدحت بها الحناجر و تقول ” سمعت أم الشهيد تنادي .. الصهيوني قتل أولادي ” ” و ” يا حماس عيدي الكرّة.. تل أبيب هذه المرّة ” و ” أبو عبيدة لبيّك .. شعب تونس كلّو معاك ” و ” يا حكام العار .. غزة شعلت نار ” و ” يا يمن يا يمن .. لا بوارج لا سفن ” و ” سمعّلي أهل النفاق ..بايعنا رجال الأنفاق ” …
المايسترو خالد كعادته يقود المجموعة
الأطفال أصبحوا عنصرا قارا في هذه الوقفات
مساندة لكلّ الأسرى وإن اختلفت مشاربهم، فالقضية واحدة
جيل بعد جيل لنصرة فلسطين
