لا صوت يعلو فوق صوت الأواني الفارغة و الشعارات المنددة بسياسة التجويع التي ينتهجها الكيان المجرم في ظل صمت عربي ودولي مدقع بل و من قبل جلّ الأنظمة في العالم…
كان هذا في الوقفة الأسبوعية المساندة (1 مارس 2024) للشعب الفلسطيني أمام ما يرتكبه المحتل في حق أبناء فلسطين وذلك في قلب مدينة بنزرت وحشود كبيرة أتت لمؤازرة الشعب الفلسطيني في محنته…
حضور كبير
فحضر التلميذ والطالب والأستاذ والكبير والصغير والنساء والرجال بل و من كلّ الشرائح الاجتماعية، وهم جميعا يحملون الأواني الفارغة ويقرعون عليها تعبيرا عمّا يعانيه أبناء غزّة تحديدا من سياسة التجويع المسلطة عليهم من قبل الكيان.
هذا فضلا عن الأعلام الفلسطينية والتونسية و علم جنوب افريقيا إلى جانب الشعارات التي صدحت بها حناجر الحضور و التّي ندّدت خاصة بالصمت العربي أمام سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان في حق الفلسطينيين. و من هذه الشعارات نذكر، ” يا للعار يا للعار الجسر البري أكبر عار ” و ” لا تهجير و لا تجويع يا اجرام التطبيع ” و ” يا حكومات عربية يا جبانة، كفاية غدر، كفاية خيانة ” و”يا حكام العار غزّة عملوا عليها حصار”
لتنهي هذه الوقفة الأسبوعية بحرقها للعلم الصهيوني و تلاوة النشيد الرسمي للجمهورية التونسية و تتفرّق في كنف النظام كعادتها دون أي مشاكل تذكر.
متابعة: الأمين الشابي
