نظّم الحزب الدستوري الحرّ برئاسة عبير موسي اليوم الثلاثاء 25 جويلية، مسيرة من أمام دار الحزب سابقا بشارع 9 أفريل بالعاصمة في اتجاه باب بنات بمناسبة ذكرى عيد الجمهورية، وأبدى الحزب رفضه القاطع لوضع تونس في مختلف الأصعدة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ورفع أنصار الدستوري الحرّ عديد الشعارات تنديدا بالوضع الحالي للبلاد على غرار ” لا خبز لا زيت دخلتونا في حيط” و”يا بورقيبة ارتاح ارتاح سنواصل في الكفاح”.
وجدّدت رئيسة الحزب عبير موسي رفضها ما أسمته الحكم الفردي لقيس سعيّد والانقلاب على الشرعية الدستورية.
وأوضحت موسي أنّ مسيرة اليوم جاءت للاحتفال بالذكرى 66 لعيد الجمهورية وأيضا رفضا لسياسة رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
ووصفت في كلمتها الحزب الدستوري الحرّ بالمنقذ الأول والوحيد لتونس في ظلّ ما تعيشه من صعوبات.
وأضافت عبير موسي أن الشعب التونسي يرفض مجلس النواب الحالي الذي وصفته بـ”برلمان أطلنتس” كما يرفض “اتفاقية ميلوني” مشيرة إلى أن تونس ليست للبيع رافعة شعارات “تونس موش للبيع الشعب موش قطيع” و”لا لا للاستيطان يا بياعة الأوطان”.
كما دعت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ الشعب التونسي إلى رفض الوضع الحالي في ظل حكم قيس سعيّد رافعة شعارات “يا شعب ثور ثور على حكم الدكتاتور” و”تونس تونس حرّة حرّة قيس سعيّد على بره”.
