كتب: رياض جغام
سي عبد السّلام العتيري …الدّوام للّه…هذا الرّجل عرفته قبل 30 سنة من الآن …كان لي صديق زوّالي و من ذوي الإحتياجات الخصوصيّة قصد سي عبد السّلام العتيري ليشتري منه مسكنا قديما …
اكتشفت معدن الرّجل و طيبته و نبله و إنسانيّته …لقد سهّل على صديقي و يسّر له من أجل تحقيق حلمه
و الإستقرار هو و عائلته…كان رجلا في غاية الكرم و المعروف و الإحسان… و التقيته صدفة سنة 2017 إذا لم تخنّي الذّاكرة في نزل أزكى الصّفا في مكّة المكرّمة، و كان مغادرا بعد اداء العمرة و كنت لا أزال قادما …
فرح كثيرا لملاقاتي و استلطف جلستنا القصيرة و تعزّزت قناعتي بطيبة الرّجل و معدنه النّفيس …اللّه يرحمك سي عبد السّلام …و تستحقّ أن تودّع الدّنيا بعد أداء صلاة الجمعة…
اللّه يرحمك و ينعّمك…
