ضمن الانفتاح المتعدد في ضروب الفن والابداع من قبل المؤسسات التربوية على الساحة الثقافية كان لتلاميذ المؤسسة التربوية علي طراد مجال من الاطلاع على حيز من المشهدية الأدبية في تونس، من خلال لقاء شعري حضره عدد من الشعراء التونسيين وفق نشاط من تنظيم نادي الأدب بالإعدادية النموذجية علي طراد بادارة و تنشيط الشاعرة المميزة حليمة بوعلاق…
نضالات مستمرة
وقد حضر مدير الاعدادية وعدد من المربين و الاطارات حيث كان هناك نشاط بين الشعر والتقديم و الرسم و الخط و قرأ عدد من التلاميذ ما كتبوه من نصوص و أشعار منها ما تناول الحق الفلسطيني ونضالات غزة حيث تميزت القراءات بالبراءة و الحماسة و السرور بمغامرة الكتابة و خوض في عوالمها الدافئة…
قصائد متنوعة
وتنوّعت قصائد الشعراء الضيوف بين ضروب متعددة من القول الشعري وقد نجحت هذه الأمسيةعلى رأي مدير المؤسسة وما جاء في كلمته من سرور و ارتياحكما ثمنت الشاعرة حليمة بوعلاق كل جهود انجاح هذا الحدث الثقافي ..فعلا..
وكما عبر بعض الماركين في الأمسية”…يا لها من متعة ..حيث الانصات للأطفال و اليافعين و هم يتلون نصوص البياض و البراءة من معين الخطى الأولى للابداع..جمال المعاني و الأحلام زمن الضجيج من قبل الكهول و الكبار الا ما ندر…
هذا ما حصل في نادي الأدب بالإعدادية النموذجية علي طراد خلال أمسية شعرية أثثها ثلة من االشعراء …اتركوا الكلام للبراءة..للأطفال يا عرب..و كفوا عن الهراء الثقافي و السياسي حيث أنكم ذاهبون الى هاوية التاريخ..ولا عزاء لكم في مصابكم ..الجلل… غزة..كل البهاء للأطفال ولمن يعيشون طفولتهم..كل الشكر لنادي الأدب هناك و لمنشطته الشاعرة حليمة بوعلاق و لمدير المؤسسة الفاضل…”
