كتب: يوسف الرمادي
أقامتْ جمعيّة قدماء اللاعبين والمسيّرين لجمعيّة المكارم حفلا بهيجا أعلنتْ فيه عن تكوينها وعن أهدافها الرياضيّة والتي تتلخّص خاصة في مساندة جمعيّة المكارم والوقوف إلى جانبها لمساعدتها على استرداد مجد هذه الجمعية العريقة ذات الماضي المشرّف جدّا..
وكانت مناسبة كَرّمت فيها الهيئة عدد من اللاعبين والمسيّرين القدامى الذين حضروا بكثافة وعبّروا عن استعدادهم لمساندة جمعيتهم..
المفاجأة
وكانت المفاجاة هي حضور حارس مرمى الجمعيّة الأخ الحبيب بكّار الذي كان حارس المرمى عندما حقّت الجمعيّة في الموسم الرياضي 1959-1960 الصعود للقسم القومي (الوطني اليوم ) لأوّل مرّة في تاريخها.
لذلك يعتبر الأخ الحبيب هو آخر حبّة من عنقود اللاعبين الذين صعدوا بالمكارم إذ توفّى الله برحمته كلّ اللاعبين الذي ساهموا بالعرق والجهد في “الرومنتادة ” العجيبة التي قامتْ بها المكارم حيث خسرت مقابلة الذهاب أمام فريق المنصورة (حمّام الأنف) بـ 4- 0 واعْتُبِر أنّ الأمور حُسِمت لفائدة المنصورة لكن في مقابلة الإياب بالمهديّة انتصرتْ المكارم بواحد لصفر وفي المباراة الفاصلة في سوسة انتصرت المكارم بـ1 –ل 0 هدف المرحوم عزّ الدين القصيبي رحمه الله ورحم كل اللاعبين وصعدت المكارم للقومي وأبلت البلاء الحسن في هذا القسم…
كتاب جديد
وستجدون كلّ نتائجها بحول الله في الكتاب الذي سيرى النور عن قريب بعنوان “مكارم المهديّة مجد وتاريخ “. وأطال الله في عمر صديقنا الحبيب بكاّر مع دوام الصحّة والهناء وإلى اللقاء عند تقديم الكتاب.
