الرئيس الحالي لمرجان طبرقة نورالدين الورهاني هو واحد من الجيل الجديد الذي يؤمن بجدوى الرياضة ونجاعتها في خدمة الشعوب كما يدرك ان حبه لناديه دفعه لعدم التردد في قيادة سفينته في ظروف حساسة جدا حيث انجذب الكل الى الوراء نظرا لصعوبة المهمة في وقت أصبح فيه الدعم شحيحا من كافة مكونات الفريق.
استقرار الجمعية
نورالدين ورهاني يعشق فريقه حد النخاع ومن خلاله يعشق تونس إيمانا منه أن الوطن يكمن في الموطن وبين الموطن والوطن ميم المحبة، نعم هذا الرجل يعلق عليه أحباء المرجان كل الآمال لاستقرار الجمعية ونجاحها وضمان بقائها واشعاعها ولكن هذا التمني لن يتحقق حسب رأي قائد السفينة الا بالدعم المادي والمعنوي من طرف الآحباء الصادقين لأن المال قوام الأعمال…
حيث بتوفره يمكن تقديم التشجيعات إلى اللاعبين وتعزيز الخدمات عبر الانتدابات القادرة على تقديم الاضافة الحقيقية والتي يمكن أن تكون بمثابة اللمسات الناجحة لتجسيد ما يأمله نادي مرجان طبرقة.
ومما لا شك فيه ان هذا العنصر قد توفر اثر نهاية الميركاتو بانتدابات موجهة وقيمة لتبقى الايادي السخية اليوم واصحاب المؤسسات تدخلهم ضروري ومنتظر والفريق فاتحا احضانه لكل الغيورين عليه والراغبين في رجوعه إلى حجمه الحقيقي وبالتالي الخروج بالنادي إلى بر الأمان ووضعه على السكة الصحيحة.
بوادر الانفراج بادية..
بعد خوض الفريق لعديد المباريات الودية و انتدابها لمدير فني ومدرب مساعد يعرف كل كواليسه اسمه بسام السايبي بالتساوي مع التعاقد مع مدرب خبير اسمه عبد الحي العتيري توسم الكل خيرا فيهما حيث تمكن هذا الثنائي من وضع الفريق على اهبة الاستعداد لمشوار بطولة الاياب والعمل على الدخول بقوة منذ البداية وتحقيق أقصى ما يمكن من نقاط الفوز وإن شاء الله سيكون هذا الهرم الكروي على السكة الصحيحة لإنقاذه من الغرق…
رضا السايبي
