سياسة

جلسة عمل بين وزير الداخلية ونظيره الليبي حول معبر رأس جدير

انعقدت اليوم الإثنين 06 ماي 2024 بمقرّ الوزارة جلسة عمل جمعت وزير الدّاخليّة السّيد كمال الفقـي بنظيره الليبي اللواء عماد مصطفى الطرابلسي بحضُور عدد من الإطارات الأمنيّة السّامية من كلا الوزارتين، حيثُ تباحث الطرفان طرق تطوير العمل بمنفذ رأس الجدير الحدودي وتذليل الصعوبات أمام حركة المسافرين والتنقل عبر المعبر في الإتجاهين.

وعبّر الجانب الليبي خلال هذه الجلسة عن أهمية معبر راس الجدير للشعبين الشقيقين وإلتزامه بالعمل بأقصى سرعة مُمكنة قصد إعادة فتحه في أقرب الآجال أمام حركة المُسافرين والتبادل التجاري في ظرُوف حسنة تزامُنا مع تقدّم الأشغال به والإنتهاء من صيانته وتجهيزه.

وقد أكّد السيّد كمال الفقـي على ضرُورة مزيد التنسيق والتعاون الثنائي في المجال الأمني بما يعكسُ علاقة الأخوّة بين الشعبين وعراقة الشراكة التي تجمعُ البلدين الشقيقين خاصّة في مجال تبادل المعلومات ومُكافحة الجريمة المُنظمة، كما تمّ خلال الجلسة الإشارة إلى أهمية ملفّ المُهاجرين الأفارقة من دُول السّاحل وجنُوب الصّحراء وما لهُ من تداعيات على البلدين والحدّ من تدفقهم على الحدُود، الأمر الذي يُحتّمُ تضافر فُر الجُهُود والتنسيق المُشترك لإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها مُراعاة المصلحة العُليا للبلدين.

هذا وقد تمّ خلال الجلسة الإتفاق على مُواصلة عمل الفريق الميداني المُشترك المعني بمُراقبة سير الحركة بالمعبر الحدُودي راس الجدير ورفع المُقترحات الجدّية بكُلّ المسائل المُتعلقة به قصد تطبيقها على أرض الواقع لتيسير مُرُور المُسافرين من الجانبين، كما دعا الطرفان إلى ضرُورة تدعيم عمل اللجنة الأمنيّة المُشتركة الدّائمة ومُواصلة عقد الجلسات التنسيقيّة لمزيد توطيد العلاقات الثنائيّة والدّفع بها إلى أرقى المُستويات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى