صالون الصريح

نقشة: 3 جانفي …يوم ‘الصريح’…

 كتب: صالح الحاجّة  

 يوم 3 جانفي من كل عام هو عيدي السنوي الشخصي الذي لا أنساه أبدا وسأحمله معي إلى القبر فيرافقني كالشمعة المضيئة… ففي ذلك اليوم من سنة 1995 خرجت الصريح الى الوجود ورأيتها كيف تولد وتطلق صرخة الحياة فولدت معها وكان ذلك ميلادي الحقيقي…

ومنذ عددها الأول كانت كبيرة وشامخة وعظيمة وبعد أن كانت أسبوعية صارت يومية ومثلما كان الإقبال عليها واسعا ورائعا وهي أسبوعية، كان الاقبال عليها وهي يومية ما جعلها تتبوأ الصدارة من حيث الانتشار…وهذا حديث يطول لا اريد ان اتوسع فيه واتركه لمن سيكتبون تاريخ الصحافة التونسية وتطورها وتقلباتها ومخاضاتها الصعبة والقاسية …

‘الصريح’ كانت زبدة حياتي وجوهر عملي الصحفي وقصة حبي، وقد استطاعت حتى ورياح الفناء تعبث بالصحافة الورقية أن تبقى حية فواكبت تطور العصر وانتقلت من الورقي الى الافتراضي، وهي اليوم تفرض حضورها داخليا وخارجيا، وتحظى بانتشار كبير ومحترم …

أهنئ بالمناسبة كل الذين أحبوا ‘الصريح’ وقدموا لها ما استطاعوا وحموها بعطفهم ومحبتهم وتشجيعهم …وينبغي أن اعترف لأبنائي بفضلهم عليّ فلقد ضحوا من أجلي …وتحمّلوا الأعباء …وتحّدوا الصعاب …ومن حقهم اليوم ان يقولوا هذا ماجناه علينا والدنا وما جنينا على أحد…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى