صالون الصريح

نقشة: شيخ وعليه الكلام..

كتب: صالح الحاجّة

رحم الله الشيخ حسين العبيدي الذي ودعناه اليوم بعيون دامعة وقلوب خاشعة فلا حول ولا قوة الا بالله..

غاب عنا الشيخ بعد حياة عامرة بثقافة اسلامية وسطية ..ولها علاقة مودة ومحبة مع قيّم الزيتونة الاصيلة المعتدلة..

إنه شيخ ‘وعليه الكلام’…عالم بدينه …ويعي ما يقول …وابن هذا البلد الامين ..ولسانه يغزل الحرير..حرير تونسي اصيل غير مغشوش ..
وقد وقفنا معه في ‘الصريح’ وأيّدناه ونصرناه …وكانت تربطني وإياه علاقة موّدة واحترام ..
وما كان يزيد في احترامي للشيخ وقربي منه هو تمسكه بتونيسته …انه تونسي تجري في عروقه دماء تونسية صافية ..
وانا مقياسي الذي لن ارضى له بديلا :
كن تونسيا بالاساس واختر ما تشاء من الأفكار والاتجاهات والمذاهب …
المهم والأهم ومخ الهدرة كُن تونسيا…
رحمه الله رحمة واسعة…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى