صالون الصريح

نقشة: سنوات ما قبل ‘التريسيتي’؟

كتب: صالح الحاجّة

بقدر ما يزعجني انقطاع الكهرباء بقدر ما يسعدني ….لأن الانقطاع سيؤدي إلى تخفيض الاستهلاك وبالتالي التخفيض في مبلغ الفاتورة الحارقة …وهذا أمر مريح …

اليوم غاب الضوء أغلب ساعات النهار فتذكرت اننا كنا نسميه ‘التريسيتي’…وكنّا كثيرا ما نسأل بعضنا البعض: عندكم ‘التريسيتي’ وغالبا ما تأتي الاجابة بالنفي…

كان ‘التريسيتي’ باهت اللون ..ضعيف الإضاءة …وكثير الانقطاع بالليل والنهار …وكان يعود ليختفي …ولكننا لا ننزعج كثيرا لأننا لم ندمن استخدامه والبركة في “اللمبارة” ..و “القازة”…والشمعة ..

كل ذكرياتي مع ‘التريسيتي’ اشتعلت اليوم في راسي …ويبدو اننا عدنا الى تلك السنوات …عدنا الى سنوات ما قبل ‘التريسيتي’…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى