صالون الصريح
نقشة: الدفء الذي افتقدناه …وحياتنا التي اصبحت ‘ماسطة’ وثقيلة …

كتب: صالح الحاجّة
استوقفتني اليوم صورة نشرها موقع عربي اشعلت في قلبي وخيالي نار الحنين وارجعتني الى زمن كنت فيه حر…وحر …وعصفور احلق في فضاء دنيا اخرى …
انها صورة ( بابور القاز ) الذي كانت الوالدة الطيبة رحمها الله تستعمله يوميا لاعداد ما يتيسر من الطعام البسيط ولكن على بساطته ما الذه …وما اشهاه ….وكان ( بابور القاز ) في البيت ضرورة كالماء والهواء واذا تعطل احمله بسرعة الى ( لحام الحومة) …ولي قصص مع هذا ( البابور )..ورغم كل شيء فانني استمتعت هذا الصباح بدفء ذلك ( البابور ) …وبساطة معيشة ذلك الزمان …وعذوبة تلك الايام …
هناك دفء ما افتقدناه في وقتنا الثقيل الركيك هذا …حياتنا اصبحت ‘ماسطة برشة’ لانها منزوعة الدفء …ولكم سديد النظر ….