محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام من صفاقس (68): مجلس البخاري من سنة 1981 إلى 2015

كتب: محمد الحبيب السلامي

…بمناسبة المولد النبوي الشريف أصلي وأسلم على سيد الخلق محمد الرسول الأكرم…وأتحدث وأذكر وأنا أتذكر بما اتفقت عليه نخبة من العلماء المؤمنين بتكوين مجلس سموه (مجلس البخاري)…

تدّبر القرآن

لدراسة صحيح البخاري من فتح الباري لابن حجر والعيني والكرماني، وتدّبر القرآن من تفسير المراغي وغيره…كانت النخبة المؤسسة تتكون من، حامد بوعتور، وأحمد بن الأسود، والمختار شقرون، والطاهر الخميري، ورشيد الحبيب والمختار بوعتور، ومحمد القرقوري، ومحمد الحبيب السلامي…

تعقد جلساتها بجامع العالية بصفاقس، ثم انتقلت لأسباب صحية لبيت المختار شقرون، ومنه إلى بيت عبد القادر السيالة، فبيت محمد الحبيب السلامي وتوقف المجلس في بيت عبد الحميد النوري…وعبر السنوات والجلسات انضم إليه عامر البرجي والشيخ عامز الجربي والصادق كمون، وعبد السلام الرقيق، وسليم كعنيش ونجيب شعبان ومحمد دمق…

وعن هذا المجلس صدرت مؤلفات وطبعت ونشرت، منها: الدعاء في القرآن، والنداء في القرآن، وهداية الحيران في الجبر والاختيار من القرآن، والتقوى سفينة النجاة، وكتاب في الزكاة وكتاب في الحج…

حفل التكريم

…كان المختار شقرون يترّجم البخاري لينشر فأكرمه الوالي تشجيعا، وفي حفل التكريم حضر عدد من أعضاء مجلس البخاري فأخذت لهم هذه الصورة التي يتوسط الجالسين فيها المختار شقرون، وعلى يمينه الطاهر الخميري وعلى يساره عبد القادر السيالة، وخلفه مباشرة من الواقفين حمودة وسامي ابنا شقرون وعلى يمينهما رشيد الحبيب ومحمد الحبيب السلامي وعلى اليسار عامر البرجي…
صلى الله على سيدنا محمد ورحم الله من فارق الدنيا من أعضاء مجلس البخاري وحفظ الله كل حي منهم…وبارك الله لكل من طالع كتابا صدر عن المجلس وعلقوا عليه.. فبماذا علقوا؟

أسأل وأحب أن أفهم