صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم / أعلام من صفاقس (62): أحمد حمزة 1930 ـ 2011

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

…ظهر أحمد حمزة في أوائل الخمسينات من القرن العشرين وهو يُغني عبر إذاعة تونس (زيتون في الأغصان سكن الغابة …احنا فرحنا كيف جات الصابة)…

البدايات

وعرفناه في فرقة محمد علولو وهو يعزف على العود ويُقلّد محمد عبد الوهاب…ولما بُعثت إذاعة صفاقس كان قد تكوّن موسيقيا وغنائيا على أيدي علي الشنوفي وونّاس كريم ومحمد علولو، فكُلف بفرقة إذاعة صفاقس فشجع المطربين والمطربات الجدد مثل مبروك التريكي وصفوةً…وتعاون مع الشاعر أحمد بلغيث فلحن وغنى الأغاني التي رددها المستمعون والمستمعات وأقبلوا على الحفلات التي كانت تنظمها إذاعة صفاقس وهو نجمها….

طار إلى تونس

ومن صفاقس طار إلى تونس فوجد مكانه وأذيعت أغانيه وكان حاضرا في التلفزة الوطنية…قدم حفلات للجالية العربية في أوروبا وفي العالم العربي فاشتهرت أغانيه وخاصة أغنية جاري يا حمودةً…

كان ميّالا لمطالعة القصص ومجالس أهل الفكر، وقبل وفاته بشهور قليلة التقيت به في مجلس الناقد الأديب المرحوم أبي زيان السعدي…
حان أجله فمات، رحمه الله…وترك أولادا من زوجته الثانية كما ترك الأغاني الشعبية التي لها نغم خاص ترددها الألسن بكل عفوية ولا تُنسى….
فلماذا لا يُنسى أحمد حمزة وينسى أصحاب أقلام كانوا قامات؟
أسأل وأحب أن أفهم…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى