صالون الصريح

نقشة: الجريدة ماتت ربي يرحمها …

كتب: صالح الحاجّة

معظم الذين يتباكون اليوم على الصحافة الورقية والمأزق الخانق والخطير الذي يتهددها لا يقتنونها…ولا يطلعون على محتواها …ولا يتلهفون على قراءتها …ولا يدفعون ثمنها …

كنّا في زمن مضى لا يمكن ان يبدأ يومنا الا بجريدة وقهوة …أما في هذا الزمن الجديد ونحن لم نغادر الفراش بعد نكون قد اطلعنا على اخبار الدنيا، بما في ذلك حكايات عمار الجمل ومريم الدباغ وخرافات أمي سيسي …

الجريدة اليومية فقدت معناها …وتوقف دورها …وصارت بلا وظيفة …ولذلك فإن الذين يتمسكون بها يشبهون الذين يحاولون إحياء الموتى …و’اللي مات ربي يرحمو …واللي شاح يلبس’…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى