صالون الصريح

مرتجى محجوب يكتب: تحكيم أجنبي يلامس الروعة…

mortaja mahjoub
كتب: مرتجى محجوب

عندما لا يتحدث أحد بعد المقابلة عن ضربة جزاء غير ممنوحة أو مسلطة عليه ظلما وبهتانا و غيرها من تشكيات نوادينا

وجماهيرها كلما كان حكم المباراة تونسيا من اهل الدار، فإنك لا يمكن إلا أن تحيي الحكم على نجاحه الباهر في إدارة اللقاء.

هذا التوصيف ينطبق على الأداء الممتاز والنموذجي لـ لويس غودينهو حكم مباراة الكلاسيكو بين الترجي و النجم و الذي سبق له أن أدار دربي العاصمة بين الإفريقي والترجي بكل توفيق وإقتدار.

مايسترو تحكيمي

حكم تشاهده يبتسم حتى آخر دقيقة قبل انطلاق المقابلة، ليتحول اثر صافرة البداية لمايسترو تحكيمي، لا يقبل أي شكل من أشكال الاحتجاج الفض أو التمويه أو الضغوطات مهما كان مأتاها، حكم تحس معه أنك ستأخذ حقك كاملا بلا نقصان..
حكم لا يخجل من الاعتذار من هيئة فريق النجم اثر الاقصاء الخاطئ لأحد مساعدي المدرب، حكم صاحب لياقة بدنية رائعة ودائم القرب من كل اللقطات بلا استثناء، حكم يفسر المخالفات ولو بالحركات حتى تطمئن قلوب الجميع وتثق في كل قراراته..

نموذج يُدرس

حكم اعتبره نموذجا يُدرس لكل حكامنا المحليين، يُجنبنا عديد المشاكل والتأويلات و الشكوك والتخمينات التي تنخر وتكاد تعصف بكرتنا التونسية ويساهم في تطوير مستوى اللاعبين والفرق على حد السواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى