صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام كانوا في صفاقس ثم ودعوا: أحمد بن الشيخ الزيتوني المدرس الصادق جبير

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

هو المولود في صفاقس سنة 1928 والمتوفى سنة 2010، هو الذي تعلم القرآن في الزاوية، وأخذ حظا من اللغتين العربية والفرنسية من المدرسة وانضم إلى الفرع الزيتوني بصفاقس سنوات فاز في نهايتها بشهادة الأهلية التي أهلته إلى مواصلة الدراسة بجامع الزيتونة طيلة ثلاث سنوات فاز في نهايتها بشهادة التحصيل…

مدرّس بالتعليم الزيتوني

وواصل الدراسة ليفوز بعد ثلاث سنوات أخرى بشهادة العالمية…هو الذي دخل وشارك في مناظرة نجح فيها فكان مدرّسا بالتعليم الزيتوني في فرع قابس، ثم في فرع جمال ليستقر في النهاية أستاذا مدرسا بالمعهد الثانوي الهادي شاكر بصفاقس، قضى في المعهد سنوات كان فيها خير مدرس…

مرض في عينيه

ولما حصل له مرض في عينيه وحاول مداواته في فرنسا اضطر إلى التقاعد سنة 1977…هو أحمد جبير الذي خرج من التعليم لينتصب عدل إشهاد اشتهر بكفاءته في التوثيق وحل مسائل وقضايا الوراثة…
هو الذي لتمكنه من الفقه وحسن أخلاقه وقع ترشيحه ليكون أول إمام جمعة في جامع اللخمي الجديد بعد أن تم بنيانه، هو الذي فتحت له إذاعة صفاقس بابها ليقدم عبرها أحاديثه التوجيهية…

في التلفزة

هو الذي فتحت له التلفزة الوطنية بابها ليقدم برنامج (الإسلام والحياة) يجيب فيه عن أسئلة المشاهدين والمشاهدات، هو الذي لكفاءته العلميةً عُيــّن عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى…وهو الذي كان له نشاط في جمعية الاتحاد الصفاقسي الزيتوني، وفي جمعية المحافظة على القرآن الكريم والأخلاق الفاضلة بصفاقس ،وكان له نشاط في جمعية البر العربية بصفاقس…

ودع الدنيا

وهو الذي ألف معي كتاب التربية الإسلامية للسنة الرابعة ثانوي في النظام القديم وشاركني في تنقيحه وإعادة طبعه…وهو الذي أصيب بمرض ألزمه الفراش مدة رجع بعدها إلى عدالة الإشهاد مدة، ولما عاد إليه المرض جاء أجله فتوفي وودعه أهله وأحبابه وودعه الإعلام وودعته صفاقس بالرحمة وحسن الذكر…فبماذا سيذكره الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى