صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام دخلوا إذاعة صفاقس ثم ارتحلوا: الحاج محمد إدريس 1946 ـ 2018

sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

هل تتذّكرون الرجل الذي سافر من صفاقس يؤدي فريضة الحج، يستغفر الله من الذنوب في الحج، ويعود إلى أهله وبلده طاهرا كمن ولدته أمه في الحج…

دُفن في أرض الحج

وشاء القدر أن يتوفاه الله وقت الحج في أرض الحج، ويدفن في بقعةً مباركة من أرض الحج؟ إنه الحاج محمد إدريس الذي أخذ حظه من التعلم والعلم، ثم درس الموسيقى في المعهد الجهوي للموسيقى بصفاقس، وزاد فدرس الموسيقى بالمعهد الوطني بتونس، وزاد واستزاد ثقافة موسيقية بالمعهد الرشيدي…

درّس الموسيقى

عاد إلى صفاقس فانتُدب أستاذا يدرّس الموسيقى بالمدرسة الإعدادية محمد علي بصفاقس فأحبّه تلاميذه، وأتذكر أنه رافق نادي القصة والشعر في بعض سهراته ورحلاته…

لحّن لأغلب الفنانين

دُعي لرئاسة فريق الموسيقى بإذاعة صفاقس فقبل الدعوة وبها رحب، وبعث في الفريق حيوية أثمرت نجاحا وجوائز، ولأنه كانت له ثقافة وكفاءة في التلحين، كان هو أول من لحن اغنية لصابر الرباعي، كما لحن لـ نعمة، وعلياء بلعيد، وهادية جويرةً، وصوفية صادق، وابتسام الرباعي، وثريا الميلادي وجمال الشابي، ومحمد بن عمر، وصفوة ، وغيرهم…

شكرا للأستاذ رضا بسباس فقد ذّكرني بأن صفاقس الثقافةً أكرمته بجائزة محمد محفوظ فتذكرت أنني أكرمت بالجائزة معه في نفس اليوم والسنة…أكرمه الله فتوفي وهو يعبد الله بالصلاة والطواف والوقوف بعرفات في الحج، فيبقى ذكره بالرحمة…
ونبقى نكرم روحه بطلب المغفرة والكلمة الطيبة…فماذا يقول الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما وأنا أحب أن أفهم؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى