كتب: محمد الحبيب السلامي
في منتصف نهار يوم الجمعة 12 جانفي 2024، وفي الوقت الذي يستعد فيه المسلمون والمسلمات لصلاة الجمعة فاجأني خبر وفاة…
خبر وفاة الصديق الصدوق الإذاعي الإعلامي الصفاقسي الهادي المزغني…عرفته في إذاعة صفاقس شابا في تفكيره، شابا في صوته، شابا في وجهه والتقيت به متقاعدا والشباب لم يفارقه…
رجل إعلام
عرفته في إذاعة صفاقس مُنتجا، وعرفته مُوجها ونصُوحا وصادقا في نقده…عرفته في دار إذاعة صفاقس يبعث الوحدة التلفزية ثم ينضم إلى مركز التلفزة بتونس، تقاعد فاستقر في العاصمة وبقي على اتصال بصفاقس وإذاعة صفاقس ولذلك كان يشارك في بعض برامجها، ولذلك كان يشارك ويضيف ببيانات عن بعض أعلام صفاقس أقدمها:
هل تذكرون الرجل؟
أيها الأصدقاء، هل تذكرون الهادي المزغني وماذا تضيفون عنه ونحن وأنتم وصفاقس والإعلام نودعه بالرحمة راجين من الله أن يتقبله بواسع رحمته في جنة رضوانه وأن يلهم زوجته الطيبة وأولاده جميل الصبر على فراقه، ويوفقنا لأخذ الدرس والعبرة من سيرته الإعلاميه… فأنا أحب الدروس لأفهم…
