رياضة

النّادي الصفاقسي: الأحبّاء يطالبون بوضع حدّ للتّسيير المؤقّت وانتخاب هيئة مديرة!

لم تعد تفصلنا سوى 3 أيّام عن موعد غلق باب التّرشّحات لرئاسة وعضوية الهيئة المديرة للنّادي الرياضي الصفاقسي دون أن ترد، إلى غاية اليوم الثّلاثاء 23 ماي 2023، أيّ قائمات مترشّحة على اللّجنة المستقلّة المشرفة على انتخابات الهيئة المديرة للجمعية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجلسة العامّة الانتخابية للفترة النيابية 2022-2024 تمّت برمجتها في موعدها الجديد يوم 11 جوان القادم، بعد أن سبق أن تمّ تأجيلها في 6 مناسبات متتالية بسبب عدم ورود أيّ ترشّحات لرئاسة وعضوية الهيئة المديرة ووجود عزوف عن تحمّل مسؤولية التّسيير داخل أسرة السّي آس آس.  

رفض قطعي

تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس الهيئة العليا للدّعم، عبد العزيز المخلوفي، سبق له أن أعلن مرارا وتكرارا عن رفضه القطعي لتقديم ترشّحه لرئاسة الهيئة المديرة اعتبارا لأنّ التزاماته المهنية تحول دون تمكّنه من نيل شرف تولّي هذه المهمّة.

وفي الواقع، طالب جلّ أحبّاء الأبيض والأسود في أوقات سابقة بتولّي رجل الأعمال عبد العزيز المخلوفي رئاسة النّادي اعتبارا لثقتهم في شخصه وإيمانهم بأنّ الرّجل تتوفّر فيه جميع الخصال التي بإمكانها أن تساعده على أن يكون رجل المرحلة، إضافة إلى غيرته على قلعة الأجداد وتوفيره لمبالغ مالية لا يستهان بها خلال فترة رئاسته للهيئة العليا للدّعم التي انطلقت يوم 26 أوت 2022.

الطرابلسي ينسحب

من جهته، أكّد الرّئيس الحالي للهيئة التّسييرية، محمّد الطرابلسي، ضمن تدوينة نشرها على حسابه على شبكات التّواصل الاجتماعي في نهاية الأسبوع الماضي، أنّه سيتخلّى رسميّا عن رئاسة هذه الهيئة تزامنا مع الموعد الجديد لعقد الجلسة الانتخابية للفترة النيابية 2022-2024 يوم 11 جوان القادم.

كما دعا الطرابلسي “كل الفاعلين في النادي داخل الهيئة التسييرية وخارجها، وبخاصة الفاعلين صلب الهيئة العليا للدعم وفي شبكة سوسيوس وقدماء المسيرين واللاعبين إلى التوافق العاجل حول قائمة لهيئة مديرة ذات تمثيلية واسعة وتجربة كافية لقيادة المرحلة المقبلة وذلك قبل انقضاء الآجال القانونية لتقديم الترشحات”، وفق ما ورد في التّدوينة المذكورة.

هل يقدّم شعبان ترشّحه؟

في الظّروف الحالية، لا يوجد في الصّورة أيّ مرشّح قادم لرئاسة النّادي، باستثناء نائب رئيس الهيئة التّسييرية، حسّان شعبان، الذي سبق أن أشرنا في أكثر من مناسبة إلى أنّه يحظى بثقة جلّ الأطراف الفاعلة في السّي آس آس ومن المنتظر تزكيته لرئاسة الهيئة المديرة، خاصّة وأنّ الرّجل لم يبخل على النّادي بالمال وبالجهد من أجل استمرار المسيرة في ظروف ملائمة تساعد على استعادة قلعة الأجداد لعافيتها تدريجيّا خلال الفترة التي تحمّل فيها المسؤولية ضمن الهيئة التّسيرية.

ويبقى السّؤال المطروح بإلحاح حاليّا، هل يقدّم حسّان شعبان ترشّحه لرئاسة النّادي على رأس قائمته خلال الثّلاث أيّام الأخيرة من فترة فتح باب التّرشّحات حتّى يكون بالإمكان عقد الجلسة العامّة الانتخابية هذه المرّة والقطع بالتّالي مع التّسيير المؤقّت لشؤون النّادي الذي طال أكثر من اللّزوم ولا يضمن الاستقرار للجمعية؟

الأيّام القليلة المقبلة ستحمل معها الإجابة على هذا السّؤال!

محمّد كمّون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى