سياسة

‘النهضة’ تعلّق على اللقاء التشاوري الثلاثي وتدفّقات المهاجرين

سجّل المكتب التنفيذي الموسع لـ”حركة النهضة” المُجتمع هذا الأسبوع ما أسماه “الحركية” التي أحدثها اللقاء التشاوري الثلاثي بين الجزائر وتونس وليبيا، وشدّد على ضرورة “توسيع ذلك لباقي دول الفضاء المغاربي وتفعيل مؤسسات الاتحاد واستئناف مسار البناء المغاربي استجابة لتطلعات شعوبه في الوحدة والتنمية والديمقراطية”.

كما دعا في بيان له إلى “السراح الفوري للمعتقلين السياسيين الذين تجاوز إيقافهم المدة القانونية”، معتبرا بقاءهم في السجن “احتجازا قسريا”.

وعبّر المكتب التنفيذي الموسع لـ”حركة النهضة” عن “تضامنه مع قناة الزيتونة والعاملين فيها، وخاصة الإعلامي حسين بن عمر وعائلته ومدير القناة سامي الصيد إثر إحالتهما من طرف النيابة العمومية”، داعيا إلى “وضع حد لملاحقة الصحفيين والإعلاميين طالما تقيدوا بأخلاقيات المهنة ورسالتها ودافعوا عن صحافة حرة في خدمة المواطن والديمقراطية “.

ماذا عن تدفّقات المهاجرين الأفارقة؟

كما نبّه المكتب التنفيذي الموسع لـ”حركة النهضة” من “تفاقم المخاطر المنجرة عن تدفقات الهجرة من جنوب الصحراء ودول الساحل ومناطق الحرب والنزاع في ظل غياب استراتيجية وطنية ومقاربة مشتركة بين دول الإقليم ودول ضفاف المتوسط”، و اعتبر ملف الهجرة غير النظامية “مسألة أمن قومي”. و

أضاف أنه “يتفهم مخاوف التونسيات والتونسيين في مناطق التركيز والتجمع لآلاف المهاجرين في غياب المرافق الضرورية والخدمات الأساسية”.

كما نبّه من “عدم إغفال أي بعد من أبعاد المشكلة، خاصة البعدين الإنساني والأمني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى