متفرقات

الجزائر: موت أستاذة جامعية وحيدة في ليلة باردة بالشارع…يُشعل الغضب..

أشعلت صورة نُشرت اليوم على منصات التواصل الاجتماعي لأستاذة جامعية جزائرية سابقة تدعى فلة بورسالي غضب الجزائريين؛ والسبب أن هذه السيدة توفيت في شارع بمدينة عنابة ـ الحدودية مع تونس ـ من شدة البرد.

وكشفت وسائل إعلام محلية قصة الأستاذة الراحلة الحاصلة على درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة عنابة، والتي درّست بها عاما ثم سافرت إلى فرنسا لإكمال دراستها. ولظروف خاصة عادت إلى الجزائر من دون أن تكمل الدكتوراه، وكانت تعاني من اضطرابات نفسية.

ماتت وحيدة..

وأثارت الصورة حالة من الجدل على المنصات الجزائرية بعد موتها في الشارع، وكتب الناشط لطفي بن عابد “أين مفوض وزير التضامن لولاية عنابة…  بورسالي فلة تموت وحيدة في ليلة باردة على أرصفة المدينة في وسط الطريق بين مقر البلدية والولاية، في غياب تام لمديرية النشاط الاجتماعي ومديرية الشؤون الاجتماعية”.

وكتب المغرد زينو “الله يرحمها، لكن هذه المرة ليست الدولة هي الملامة فأين هم إخوتها ووالداها.. ولاد عمها بنات عمها ولاد خوالها بنات خوالها جيرانها أصدقائها و و و “.

وعلق الناشط بوعبد الله بقوله “للأسف الشديد عندما نرى الأستاذ والمربي والمعلم لا قيمة له.. يبيت في العراء على الكرتون ويموت في الشارع”.

وكتب حساب سدرة المنتهى معلقا “أخذها من لا يغفل عن أحد رب العزة… 10 سنوات تهوم بين الأزقة، هي مريضة ولا واحد فكر باش يأخذها للمركز لكي تعالج على الأقل وتموت مستورة هناك… الكثير مثلها ربي يكون في عونهم”.

ولاية عنابة توضح

وعن هذه القضية، أصدرت ولاية عنابة بيانا توضح فيه أن السيدة لم تكن مشردة، وجاء فيه “إن الضحية أستاذة جامعية وتمتلك سكنا خاصا وكانت تعاني من اضطراب عقلي، مما يجعلها تغادر من حين إلى آخر بيتها العائلي إلى أن وافتها المنية بأحد شوارع المدينة، وأن اللجنة الولائية المكلفة بالأشخاص دون مأوى تباشر خرجاتها يوميا خاصة في الليل”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى