صالون الصريح

نقشة: دموع في شارع الرشيد..

كتب: صالح الحاجّة

صباح اليوم بالذات لو لم اكن عربيا لوددت ان اكون ..
سجل اذن انا عربي الروح والوجدان والقلب والفؤاد والوجه واللسان ..

الله اكبر كبيرا واحمده مليون مرة على ماعشته اليوم من نخوة وعزة وكرامة ..
اليوم وانا في شارع الرشيد مشيت ..ورأيت …وسمعت …وانتعشت ..وتعثرت …
في هذا الشارع شعرت وكانني نجوت من الموت …وخرجت من بئر …وجرت دماء جديدة في عروقي ..
في هذا الشارع المزدحم هل تعرفون بمن التقيت؟ ..
التقيت بشعب الجبارين ..
التقيت بالحياة وهي تتصدى للموت ببسالة ..
فلم اعرف : هل افرح ..ام ابكي …
قال هاتف من خلفي :
حتى وان بكيت فإن دموعك لن تكون الا دموع الفرح …
إذن لا تلوموني اذا بكيت ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى