صالون الصريح

يوميات متقاعد/ أيها المتقاعد: ‘البحث يجيب’..

كتب: صالح الحاجّة

قبل أن يُصيبني التقاعد وأقعد قعدة لا أظنها إلا الاخيرة كنت اغني بنشوة : ‘البارح كان في عمري عشرين’..

اغنيها وانا شبه سكران …وربما كنت كذلك ولم اكن ادري أن الايام ‘كيف الريح في البريمة’..
ماهي إلا أيام حتى ذهبت الصحة والبصر والحيوية …وصرت كالسيارة ‘الخردة’…غير قابلة للاصلاح ولا لا استعمال ..
كانت ايام واعوام ..واحترق الفيلم …وانتهى الربيع …
ان عمري سرقوه مني …
أما من هم السرّاق الذين سرقوا فانني أجهلهم ..ولكن ‘البحث يجيب’..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى