صالون الصريح
نقشة: الكارثة كبيرة …والمصاب جلل …ولكن ‘فيها فائدة’…

كتب: صالح الحاجّة
الكارثة بحجم الجبال والبحار والغابات والقلب لا يحتملها …ذلك أمر واضح ولا يمكن أن نختلف عليه …ولكن رب كارثة كشفت عن مسالة هامة لم تكن في الحسبان …
لقد كشفت لنا هذه الكارثة عن حقيقة مفادها أن العروبة مازالت على قيد الحياة …ومازالت شامخة …وقوية …وعزيزة …
صحيح أن الصهيونية العربية احتلت مساحات واسعة على حساب القومية العربية …
وصحيح أيضا أن بعض العرب تصهينوا …وأعلنوا انضمامهم إلى بني صهيون …
وصحيح كذلك أن بعض العرب باعوا عروبتهم …وخانوا عروبتهم …واستبدلوا عزتهم بالذل …وأمتهم بالعار ..
كل ذلك لا ننكره ولكن ها إن الأحداث أن العروبة لم تنهزم …ولم تصبح جثة تبحث عمن يدفنها …
العروبة اليوم في عنفوانها …وأنها معركة حتى النصر …