أكد الكاتب العام المساعد بالاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين محسن الخرشاني-للصريح أونلاين- تواصل الغموض بخصوص أشغال مشروع محطة القرضاب لانتاج الغاز المتوقف منذ شهر نوفمبر 2022.
وأضاف الخرشاني بأن الاتحاد قد وجه مراسلات إلى رئاسة الحكومة و المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية و السلط الجهوية و طالب بعقد جلسات لتجاوز الاشكاليات في اقرب الاجال.
ويشار الى أن أشغال محطة انتاج الغاز بمنطقة القرضاب من ولاية تطاوين قد انطلقت في سنة 2020 تحت اشراف شركة EPPM والمؤسسة التونسية للانشطة البترولية و الشريك الصيني JEREH،وكان من المنتظر ان يتم تهيئة وحدة لمعالجة الغاز القادم من حقل نوارة بالجنوب التونسي و انتاج الغاز الطبيعي الذي سيتم ضخه عبر شبكات غاز لفائدة اهالي جهة تطاوين للاستعمال المدني بالاضافة الى تعبئة قوارير غاز Butane و تحويل الغاز الى غاز سائل يتم شحنه عبر الشاحنات.
و قد انتظرت السلط الجهوية و الاهالي استكمال أشغال المحطة في أقرب الأجال لما ستوفره من حلول خاصة على المستويين الاقتصادي و التشغيلي و التقليص من نسبة البطالة المرتفعة بالجهة الا انهم قد فوجؤوا بالقرار المفاجئء للشركة المكلفة بالاشغال EPPM ،في بداية شهر نوفمبر 2022،بإيقاف الاشغال بالمحطة و المغادرة نهائيا و ذلك بسبب الصعوبات المالية والفنية مع الطرف العمومي ( المنظمة التونسية للانشطة البترولية ) والشريك الصيني JEREH وقد خلف هذا القرار احتقانا في صفوف حوالي 100 عامل بسبب غموض مصيرهم كما استنكر كل من الاتحاد الجهوي للشغل و اتحاد الصناعة و التجارة القرار وطالبا باستئناف الاشغال في اقرب الاجال و تجنب ازمة اجتماعية بالجهة مع التخوف من ضياع مشروع له مردودية هامة سواء على الجانب الاقتصادي او التشغيلي .
وقد تم عقد عدد من الجلسات بحضور جميع الأطراف لحلحلة الازمة إلا ان الوضع بقي على حاله.
متابعة: محمد المحسن
