صالون الصريح

نقشة: وليد التليلي..’نسكت خير’؟

كتب صالح الحاجّة

منذ 14 جانفي ..ومنذ كارثة البوعزيزي…ووليد التليلي ينطفئ كالشمعة قليلا ..قليلا ..
ومنذ ذلك التاريخ أخذت مساحته تضيق شيئا فشيئا …
وطبيعي والحالة تلك ان يشعر بشيء من المرارة …
بشيء من الاحباط…
بشيء من انعدام التوازن …
وطبيعي كذلك ان تتراجع بداخله حالة الشغف ..
ومهنته شغف او لا تكون ..
وكثيرا ما سألت عن وليد ؟..
سألت لماذا نكران الجميل ؟..
سألت لماذا ..لماذا ..؟
ولم اجد الا الهمهمات …والصمت الرهيب ..والاستخفاف المقيت …
واليوم اتلفت حولي فأجدهم يبكونه ..ويتأسفون على رحيله ..
” نسكت خير “..
رحم الله وليد الجميل والأصيل ..
اوجعني رحيله لأنه رحل من قبل الرحيل …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى