صالون الصريح

نقشة: من يبكي على ‘بطّال’ نابل؟

كتب: صالح الحاجّة

لم أر ولو دمعة حزن واحدة على بطال نابل الذي أضرم النار في نفسه أمس أمام ولاية نابل …لقد وصفت لكم أمس المشهد المريع وكيف ان الرجل تحول الى كتلة من نار …واليوم غادر المسكين دنيانا وتوفي متاثرا بحروقه …

أين الدولة؟..اننا لم نسمع لها صوتا بعد هذه المأساة التي اصبحت في بلادنا ويا للاسف الشديد حكاية إعلامية عادية نطلع على تفاصيلها من خلال مصادر الاعلام ونمر بكل برود..ولا مبالاة …ولا حتى عبارة رحمه الله …
هل أصبح الانسان في بلادنا كالحشرة …كالنبتة الطفيلية؟… اسالكم بكل ما في نفسي من مرارة …وفي قلبي من حزن…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى