كتب: صالح الحاجّة
كان بودي ان اهنئ جلال القادري بالفوز ولكن الله غالب ( الكورة ما حبتش ) …
والكورة ليست علما صحيحا …هي اجتهاد زائد الحظ …واشياء كثيرة في حياتنا ما هي إلا حظوظ احببنا ام كرهنا ..
ورغم الهزيمة فأنا مصر على تهنئة القادري ..
اهنيه على برودة أعصابه … ورصانته …ونضجه …تبارك الله عليه وما شاء الله …
انا لو كنت مكانه ونزل علي ربع الرصاص الذي نزل عليه منذ أمس لانفجرت …ولانسحبت …ولتركت الدار لمن بناها …
منذ ان انتهى ماتش أمس انطلق مباشرة” ماتش” التجلطيم والركاكة والسباب والشتائم والتهنتيل الى حد هذه الساعة …
وهناك من اتهمه بالتامر ضد تونس (جملة) وكأني به يريد قطع رأسه …
كوميدي سجل عدة فيديوات ( مرمد ) فيها الرجل …وفي احداها ظهر وكانه يبحث عن دار القادري لكي يضربها بالحجارة …
تبارك الله على الضمار …
وربي يهدي ما خلق ..وبرة ..
