صالون الصريح

نقشة : لن أتخلى عن غبائي..

كتب: صالح الحاجّة

نصحني بعض أصدقائي ومنهم اساتذة كبار …وخبراء في ميادين كثيرة بأن اتغلب ولو شيئا فشيئا على غبائي ولكن لم اعمل بنصيحتهم رغم براءتها…

انا احب غبائي ولم اعد استطيع التخلي عنه وهو كذلك لن يتخلى عني لانه وفي وفاء الكلاب ..
وكيف اتخلى عن اعز ما كسبت في حياتي …
لقد أهدرت عمري في صعود سلمه درجة درجة الى ان بلغت قمته …
ومن الحماقة ان افرط في مكسب عزيز لم يتحقق لي الا بعد العناء والعمل والمثابرة والجهد والعرق …

سوف لا اتخلى عن ‘عشير عمري’ وعزيزي الغباء وسأحافظ عليه رغم كل نصائح من يحبونني لانه بصراحة يحبني اكثر ولم يحدث ان خانني أو غدر بي…
ما أحلى الغباء في بلادي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى