صالون الصريح

نقشة: في معرض الكتاب: ‘كل يد خذات اختها’…

كتب: صالح الحاجّة

عندما يفتح معرض الكتاب أبوابه تعزف فرقة موسيقية في قلبي موسيقي تشبه موسيقى الرحباني …
سعادة غامرة تغمرني …نشوة عارمة تسكنني …طيور الفرح ترقص حولي …
منذ دورته الأولى في شارع قرطاج وأنا وفي لكل دوراته ..
انا الاول والاخير بين زواره …
كان ذلك ايام زمان …اما اليوم فانني حيث ما اتجهت غريب الوجه واللسان والوجدان ..
لم اعد حتى اقترب من بنايته في الكرم …
لا مال عندي ..ولا رغبة لدي …ولا نشوة مازالت تهزني …
الدنيا غير الدنيا …
وتونس غير تونس …
وأنا لست انا …
وكل القطارات فاتتني …
وكل” يد خذات اختها ” …
سلام حتى مجيء الموعد …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى