كتب: صالح الحاجّة
ولو ان شهادتي فيه مجروحة فسأقول كلمة قصيرة ومقتضبة في الحوار الشيق الذي اجراه أمس الهادي زعيم مع الاعلامي
سمير الوافي …
أولا اقول شكرا للهادي زعيم لأنه عرف كيف يصطاد السمكة…وكانت سمكة ذهبية ..
ثم اعترف بأنني كنت دائما فخور بسمير الوافي الوفيّ …
اما اليوم فان فخري به زاد وعَظُم ..
لماذا ؟
لان سمير تطور بشكل اذهلني …
لقد أصبح اكثر نضجا …وأكثر فهما للماكينة …ولما حوله ..وللناس …وللأشياء … وللإعلام على وجه الخصوص …
كان من الممكن ان يسكر بخمرة الشهرة والأضواء فيغرق في بحر الغرور شيئا فشيئا … إلى ان ينهار نهائيا ..
ولكنه عرف كيف يحمي نجاحه ولا يكتفي به …ولا يتوقف عنده فواصل ‘صناعة’ شخصيته …وإثراء تجربته المهنية والانسانية ..
برافو سمير …وربي يحميك من حفاري قبور النجاح…
