صالون الصريح

نقشة: متعة حضارية عالية من قطر يكشف عنها طلحة جبريل…

كتب: صالح الحاجّة

أريد أن تشاركوني متعة قراءة هذا المقال للصحفي المغربي (السوداني) طلحة جبريل الذي كتبه من الدوحة عاصمة قطر…مقال يقطر عسلا يتحدث عن مكتبة عظيمة..مكتبة قطر الوطنية في الدوحة لم اسمع بها من قبل…

ويحكي عن حفاوة بالكتاب والقراءة من النادر جدا ان نجدها في وطننا العربي …وكم اتمنى ان تنسج دولنا العربية على منوال قطر في كيفية تهيئة الظروف المريحة والجميلة لقراءة الكتب …
تفضلوا بقراءة المقال ولكم أن ترددوا معي : تحيا المعرفة …يحيا الكتاب …قراءة ممتعة وشكرا جزيلا لطلحة جبريل على الروعة:
اخترت أن تبدأ جولاتي في الدوحة ..عبر أربعة مسارب:
التاريخ ..بزيارة المتاحف.
التراث..”سوق واقف”.
التعليم ..المدينة التعليمية.
القراءة ..المكتبة الوطنية.
لنبدأ بالمكتبة الوطنية…مكتبة فخمة ضخمة تضم أزيد من مليون كتاب..نعم مليون.
موزعة على أرفف أنيقة.
البحث عن الكتب عن طريق أجهزة كمبيوتر (تابلت).
ما كان يهمني رواق كتب الإعلام … وجدت أنني احتاج إلى أزيد من سنة تفرغا لقراءة ما كتب بالعربية والإنجليزية، بواقع كتاب أو كتابين في اليوم.
هناك أمكنة فسيحة للقراءة أو استعمال الكمبيوتر المحمول، وضعت فيها طاولات انيقة وكراسي مريحة..بعض الكراسي صممت على شكل سرير بلاستيكي.
تتمدد وتقرأ..كأنك في منزلك.
هناك جناح رائع للطلاب والباحثين، يلزم فيه كل شخص بالصمت التام ، صمت يفوق الصمت، ولكل طالب أو باحث غرفة صغيرة مغلقة.
تلخص إدارة المكتبة هدفها كالتالي: ‘خلق بيئة استثنائية من أجل التعلم والاكتشاف’..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى