رياضة

نتائج كارثية..وفوضى عارمة…ماذا يحدث في هلال الشابة؟

يبدو أن الهلال الرياضي الشابي لن يعرف الهدوء خلال هذا الموسم منذ غياب رئيس النادي توفيق المكشر ـ الموقوف على ذمة قضايا تخصه ـ..

موسم َمخيب للآمال ماديا اثر في مرحلة الاياب على نتائج الفريق بعد أن كان يقود السفينة جدارة واستحقاق في مرحلة الذهاب، حيث رمت أزمة التسيير بظلالها على الفريق لتتسع الهوة بين الإطار الفني واللاعبين معا مع المسؤولين حيث صبرت كتيبة عثمان الشهايبي بما فيه الكفاية على مستحقاتها المادية بالتساوي مع كامل الإطار الفني إلى أن نفذ الصبر…

5 أشهر بالتمام والكمال والفريق يعاني قلة ذات اليد ولا سائلا ولا مسؤولا عدا بعض الملاليم المتأتية من المداخيل المحتشمة من طرف الجماهير عند مواكبتها لبعض اللقاءات على القواعد، وعدا ذلك ظل الفريق يتخبط في العشوائية بيد فارغة واخرى صفر من المليمات، وما زاد الطين بلة هي عقوبة المنع من الانتداب مع التفريط في بعض اللاعبين المفاتيح في الميركاتو الشتوي وعدم تعويضهم بآخرين بسبب المنع.

نتائج كارثية في الاياب.. فمن يتحمل المسؤولية..؟

غياب الدعم المالي من كل الاطراف دفع ثمنه الفريق وهنا أعني المسؤولين والسلط الجهوية والمحلية والمركزية والأحباء الصادقين الذين انجذبوا إلى الوراء واختفوا عن الأنظار.. ليتقهقر الفريق إلى الوراء َويتعاقد النادي مع نتائج جد كارثية متتالية الجولة تلو الأخرى في غياب برنامج عمل واضح من صنّاع القرار.
لتأتي مباريات المكنين وأمل جربة و اولمبيك سيدي بوزيد وقبلها ترجي الجنوب لينكشف المستور حيث كثرت الاتهامات بين اللاعبين الذين فقدوا الثقة في ما بينهم عند كل هزيمة او عند قبول هذا الكم الهائل من الأهداف .
وهذا كان لم يحدث لو تحركت الهيئة التسييرية وسددت ولو جزءا من المستحقات المادية وقهر الظروف ..

ساءت الأحوال..

نعم ساءت أحوال الفريق بعد غياب الرئيس توفيق المكشر وغابت الايادي السخية والخوف كل الخوف أن يصبح الفريق في بقية الجولات ‘حربوشة’ سهلة البلعان ويتكبد هزائم أكثر من كارثية لقدر الله.. لو لم يقع تطويق الازمة في أسرع الآجال وتحميل بعض اللاعبين مسؤولياتهم ولكن بشرط توفير المال الذي هو قوام الأعمال لكل اللاعبين المنضبطين وكامل الإطار الفني…

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى