كتب: صالح الحاجّة
ثمة هزيمة مشرفة …وثمة هزيمة مذلة ..
وبايدن بدهائه السياسي وواقعيته اختار الهزيمة المشرفة …
وهكذا يكون قد خرج من الباب الكبير بإرادته وتجنّب الخروج الذليل من باب الفشل في الانتخابات …وهو فشل لا مهرب منه …ويخطئ من يظن أنه سيفوزعلى ترامب …
فشله ثابت …ومتوقع مائة بالمائة …
وهكذا هي الواقعية التي لا يتميز بها الا الاذكياء والكبار وحتى الابطال …
تقول اغنية فرنسية جميلة اظن يغنيها شارل ازنافور:
يجب ان نعرف مغادرة الطاولة …
فز بنفسك قبل ان يركلوك …
