جهات

نابل: من يلتفت إلى محطة ‘اللواجات’ بالمحفر؟

قطاع النقل هو المرآة الحقيقية يقاس به تحضر الشعوب من عدمه، وفي بلادنا قطاع النقل بمختلف أنواعه بعيد كل البعد عن التحضر والتقدم والنظام والذوق المطلوب…

ودليلنا محطات النقل البري في اغلبية الجهات تعزف على نفس النغمة من فوضى و اصوات مرتفعة وكلام بذيء وخصام كل هذا ماركة تونسية مسجلة في دفاتر التخلف العالمية، ومحطة ‘اللواجات’ بالمحفر بمدينة نابل والمخصصة لنقل المسافرين إلى شمال الولاية على غرار منزل تميم وقليبية والهوارية، لم تشذ عن القاعدة حيث نشاهد الأوساخ مكدسة في منطقة الانتظار المزخرفة بخزف نابل المشهور وبعض المسافرين جالسين مكرهين في انتظار سيارة ‘لواج’ تقلهم الى مبتغاهم وفضلات السوق الأسبوعية مكدسة امامهم…

ولا نعرف كيف يتصرف ويتجرأ الباعة على إستغلال قاعة انتظار مفتوحة ومخصصة للمسافرين لعرض بضاعتهم ولا رقابة عليهم… نسأل ونمر كالعادة من المسؤول عن هذه المحطة التي تعج بمئات من سيارات اللواج؟ من يعتني بنظافة المحطة ؟ لماذا كل هذا التقاعس في تنظيف محطات النقل البري؟ لماذا هذا الاستهتار بسمعة تونس وهيبتها؟
ماهي الصورة التي نريد ترويجها للعالم؟ أسئلة جدية نطرحها على كل من يهمه الامر ونريد أجوبة شافية .
وسنكرر التطرق إلى هذا الموضوع اذا لم يتم التدخل وازالة هذه الاوساخ و المحافظة على نظافة المحطة…
فلننتظر

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى