جهات

نابل: متى نقطع مع مظاهر التسوّل المخلة في قلب المدينة؟

منذ مدة استفحلت ظاهرة التسول من قبل بعض المسنين والمسنات في مدينة نابل وخاصة في شهر رمضان حتى طبع الجميع مع هاته الظاهرة المقلقة التي أصبحت مشهدا عاديا في شوارع نابل الرئيسية تعودت عليه العيون صباحا مساء..

لكن المحير هو تواجد ثلاثة مسنات أخذن من الرصيف المقابل لمقر معتمدية نابل مسكنا وموقعا استراتيجيا لممارسة التسول، نسأل كالعادة ونمرّ.. هل تعاملت الجهات المعنية مع تلك الوضعيات الاجتماعية بما يمليه عليه الواجب أم الامر أصبح عاديا بعد استفحال الظاهرة في المدينة؟

لماذا لم يتم التعامل رسميا مع هذه الحالات والتثبت منها هل فعلا يستحقن المساعدة ام يتم استغلالهن من قبل اامتاجرين بالبشر؟ كان على السلطات التعامل بجدية مع تلك الحالات أما بالمساعدة أو عدم السماح لهن بالجلوس على الارصفة و امتهان التسول والتنبية عليهن وعلى اهاليهن بعدم التواجد مجددا على الأرصفة الا لقضاء شؤونهن اليومية العادية للقطع مع المشاهد المخلة بالنظام والذوق العام، ويعطي صورة مشوهة عن تونس وشعبها الكادح …
ودور الدولة حماية مواطنيها من الخصاصة حفاظا على كرامتهم التي سمعناها شعارات تتردد على ألسنة المسؤولين بكبيرهم وصغيرهم بمناسبة او بدون.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى